الرجعة للبيت القديم


الرجعة للبيت القديم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنا ماشي ...
راجِع ...
لي بِيُوت
تفتح لِي أدُقْ
أو
ما أدُق
من غير تقول
الزول مِنُو
ولا حتَّى
علّ الداعي خِير
لا مالَك
الجابك شِنُو
...
...
لي بيوت بجِيهن
في أيِّ يوم
إن جيتا ليل
إن جيت دغُشْ
طوَّالي
أدِفْرَ الباب
وأخُشْ
مرَّات أضِيق
قاصر الطريق
من بيت لبيت
وفي بيتنا
كُرْبُشْ
زي نسِيمة
معدِّي شِيمة
لا أُش
لا كُش
خابراني
كلُّوب الفريق
زولاً رفيق
الليل
وونّاس الدُغش
لا قطعت نوم
النائمين
لا الباري للحيشان
تقُش
عند شُوفتي
تجري على هِدم
في محلَّها
الشوق يترسِم
تنجَهْني
حتَّان بالاسم
تندَهْني
عُقْبان تبتسم
بسمة بِنيَّات
ناس غُبُش
...
...
هادي المخالِيق
مؤمِنا
بسماحة الدنيا
الِهِنِا
كم تأمنَك
يوم تأمَنا
ولا فَرْقِ بين الضيف
وأنا
غِْير كَم كليمِة
ملوَّنة
بالإلفة ..
هلِّيج ..
اعتناء ..
هادي البيوت
مطمِّنا
ودايماً قريبِِة
من البعيد
زي مُو غريبِِة
على الدَنا
ماها المُريبِِة
ومابْ تكيد
مفتوحه طيبِة
محاننَة
زولاً يجيها
في كُل فَجُر
ولاَّ إن يتِمْ
كمِّين سنة
تتلقَّى
زي أم الجَنا
وترشَع سحابات المُنى
بالصِحَّة ..
بالعِزْ ..
بالهَناء ..
ينجيك من أولاد الحرام
يحفظ
يغطِّيك ربَّنا
...
...
هادي البيوت
ماب تتلخِم في الحكوَة
ماب تنضُم كُتر
لاها البتِنْصَنَّع نَضِم
شايلِة الفصاحة
من الطيور
اليُوت تغنِّي
على التُمر
ونور المهابة
من النَجِم
مطعُوم سُكاتَها
من الصبُر
بينا وحروف الأمنيات
الطَيْبة
ألفِ صلة رحِم
على رغمِ
آفات الزمنْ
الصُرْمَة ..
حافَّات الفقُر ..
وِحش المقادير
النَهِم ...
سيل المضاضاة
المدْلَهِم
نبَرُو المواعيظ
الجَهِم
من ناس كُتر
عن قِصة النار
والقبُر
في وضعْ أضْيَق من
جُحُر
والناس لُو خارجين
لُو كُفر !
...
...
هادي السُمُر
سِتَّ الضُراعات
الُخدُر
عارفاهُو مِن وين
جاء الفَقُر
والحال سِجِم
عارفاهُو ..
عِرفَتها لي بعَض
يا حِكمتا
الزي كلمتا
ال مِن خِدمتا
واطاتَه واحدِة
وفَدْ هِدِم
أيَّة غَفير
فوق الحَفِير
حَقّاني
قلبُو على الخدِير
حيكومتا !
ماها ال بِتِتكلَّف
سُتر
مستُورة خِلْقَِة
ودا المهِمْ
مفتوحه لي كل البشر
كلَّ الخلوق
من طينَها بَسْ
كل البسيماتُن
تبِقْ
لَوْ
وِشْ زماناتُن
عَبَس
مفتوحه قلباً
كلُّه خير
شايل حمالتُو
بلا جُرَس
مفتوحة كالفضاء
للطيور
وبيُّوضَة
للصيد والتَبَسْ
لا طبلة
لا كيلون سِوِيتش
ولا ترابيس
لا جَرس
لا سِلكِ شائك
لا ترَس
لا غفير
تفاوضُو
ولا حَرَس
لا كلاب تشمَّك
شَمْ جُراب
فتِّيش وجَس
لا آه لا سِب
... ... ...
... ... ...
وناس سِتِّ نُور
كتلُوا الكَلِب
كتلوهُو مجبورين
غَصِب
ما مِن نياحتُو
ولا سَعَر
ظنُّو الكلب
بين الفريق
حامي البِطَيْنِين
اللعِب
آخر الليالي
من البيوت
قافل الطريق
سادَّ الدرب
لأخواتَها
قالت ستِّ نور
ما دام في أمان
والناس بخير
سَعَي الكلاب
في الحلِة
شَر
هِوهيوُا
بعْزاق للأجُر
أحسن تعيش
بي راحتَها
تمشي الجنائن
يا البحر
إن كان تطفِّش
للصُبار
وأب عَفْنِة
تشغِل للورَرْ
الحِلِّة يكفيها
الولاد
يكفي البهيمات
الجَداد
يكفي الطيور
الفِي الشدر
الحلِّة يكفيها
البشر
كان جاها شر
الحلِّة يكفيها
الحَصانة الفيها
مادارت كَجَر
حرْسَ الزرائب ؟
شِنْ فِضِل
فِطْن الزرائب
غير بَعَر !؟
صنَّت شِويتين
ستِّ نُور
شالت حَجر
وجدَعَت حجر
جدعت حجر
وشالت حجر
وقالت :-
قرايبَها ذات ليل
يمكِن يجُوها
من السفر
أو زول غريب
حار بُو الدليل
عابِر سبيل
زَنقُو المطر
يقصُد رواكيبهم
جَوّر
أول شي
يتلقَّى الكلب
اللابْ يرحِّب
لاب يبِش
ولِْيشَن يتوِّرنا
الكلب
وليش الكلب
يبقالنا وِش
؟؟ ؟؟
وكان الكلب
لازم يموت
الطفَّشوهُو حلَف
يطِش
وكان الكلب
لازم يموت
شـان المَحنَّة
ال في القلِب
تحيا
وخيوط زمن الوصال
لا تنسلِب
لا تنقلِب
ومات الكلب
...
...
...
وين يابيوت
عِز البِرُود
ضمَّتنا كُونِية دِفِي
ومن لدغة الصيف
الغريب
قامت حِواية
همْبَرِيب
وتحت القمر
حيشانَها
قِيزان السمر
تدِّينا
لمَّن نكتفي
يا بيوت من الخاطر
قُراب
ورِهاب
رِهابات تختفي
الإعتذارات
مابْ تفي
وجِيت ما لقِيتكُم
ماها في
أبوابنا
مُو صاجات حديد
يغسِل
درابزِينا الرزاز ؟!
حيطانَّا
مُو أسمنتِ
وحجر ؟!؟
شباكنا
لا سيخ لا قزاز
؟!؟
يا ضَوْ جماعاتاً
عُزاز
زي ماك بشر
ما منِّو شر
لِزَّ الخشِم باب
ما اندفَر
فوق الدُقُل
قُصَّ الكُشر
يا شيل حِطيبة
من الأرض
لا خوف
ولفِّيت
لا حذَر
لي كلبةْ الكبِد
أبقى هاز
مفتاحنا
مُو أكتر
من كُشر
ما أبوابنا
من شدر الحَراز
والحيطة أقصَر
من وَصَا
قالوها
عند ساعة السفر
وكان القطر قام
صوتُو راز
البيت دا بيتك
يا حبيب
أدخًل مخيَّر
وماك غريب
اتمدَّا في أقرب
عَنْقِريب
مبهُول في حوضُو
الهمبْريب
النِيمة
يا العنَّابة
ضُل
أغشى التُكُل
خرْمان
في شاي
جيعان أُكل
وداك التمُر
والزِير قريب
بايِت من البارح
ملآن
راقِد في صدر
الهمبريب
دُرْ تقرأ
ديك كتب الولاد
قلَّقت
أو طال الرِجِي
كُورِكْ
نقولَّك
.. هُويْ ..
بُعـــــــــــــــــاد
رسِّل لنا
المُرسال
نجي
يا
رُوق
بإحساس المُحِب
سيد بيت
وعننا ما ضِهِبْ
الهِيلنا .. هِيلَك
شِن ندِس
ماطالَ
عُمرا ًيتحسِبْ
في ياتو بنكِ
وياتو عِبْ ؟
يات خزنة ؟
غير
خِزَن النفوس
الماهلِة
مفتاحها القلب ؟!
...
...
قول لأبن آدم
في بلد
طــــالت معاناتُو
وتٍعِب
سكَّانو
دايشِين بالشرق
وحكَُّامو
باشِّين بالغرب
إحـنا
اللي فاقدين
أيِّ شِي
في الدنيا
مالكين كلِّ شي
بالفينا
بالحيل
ودا الدرِب
والتابَع الصاح
ما ضِهِب
شِنْ الأفندية
الكبار ؟؟
خدم المرابين
التجار ؟؟
حشم المبارين
الكِجار ؟؟
الأرزقِية ؟؟
كِضِب كضِب
أحــنا التعابة
ال بإختيار
صُرمتنا
ترتاح الديار
ينجمَّ بال بلدا
تِـعب
نحنا الطيابة
الصِحْ كُتار
نحنا الغلابة
أكبر حزب
لاب نتغلب
ولاب نتقلب
والتابع الصاح
ما ضِهب
يا ....
هرْشَة
نفخة زيف
كِضب
نحيا وتموت
عرْشَك
خيوط العنكبوت
قبَّال دا
هزِّينا
و
و
ق
ع
الأعتى منُّو
بَنِي وثبوت
لا بوت شفع
لا أجدى توت
لا غربِ
لا شرقاً نفَع
لا رمِّي حرّاسة
ولَبُوت
لا أحلام شمولية
زلوط
فطّيس شيوعية
وفزع
من حتَّى
صُوت شُفَّع
كَعُوت
يا مَن قَلَع
للسلطة
لع
تنجَى الغلابة
من الخزي
وشرع الله
يبرى
من الشِفوت
؟!؟ ؟!؟
؟!؟
*** ***
يا واقفة
بين كهنوت
وبؤس
خلَّى القلوب العامرة
بُوص
يا الديمِة حاضرِة
كما السَمِح
مشدُوهة
زي أمَّ العروس
الجايي لي خلقِك
قمح
والما دخَل حلقِك
دا رُوس
وأنا ما شي باكر
لى نفوس
ناس
زي بعَض
طوَّالي نحنا
معا بعض
ماب نرجى
عيدين الله عَد
لا الطارقِة
من عافي ومَرض
طوَّالي في
ندِّي التميرات
العرَق
تدِّينا خير
غير العَرق
قفَّازا عاد يطلَع
حِفي
ويرجَع زمان الحَش
حَفي
نكرَع شرابنا
أكَّان عكار
وأكان صِفي
ومن ها البلد
نقضي الغَرد
جرى بالحراجِل
دمَّنا
وشاهقين دخاخين
القرَض
عاركين بصارات
أمَّنا
أسْراع رِضي
وأسراع حرَد
نحرد
أكان غبَّ المطر
وعاب البحر
ما أسقى الجروف
ومِن و مِيسنا
نرضى عن المطر
من و ميسنا
نحترم الظروف
ونقلع عراياك
يا بحر
وأمَّاتنا جن
واردات صفوف
ربَّتنا العصي
والسيوف
بالسوط
وخبط الواطة
بالأرجل سَوا
وطقَّ الهواء
بين الكفوف
لَو غاب ولد
فَدْ حُول
ومارجع البلد
فينا الخِفيِّف
يقفرُو
ويجي بالجَنا
العُوعى وقلَد
دمّاعُو
والحزن اليلُوج
في عينيه
تُرعة ودامْبَرُو
عٌقب الجنا
ال مِن طبَّ
حار لفَّ البلد
قصَّ وفقد
أول برَد
بوّغ كَرُو
حاحى وحصد
جيَّه بنى
سوَّا السَعد
تم المُنى
وضوّا الفريق
لآخر البلد
أسراع رضي
وأسراع حرد
حِردت سعيدِة
عشان حِرد
في الليل سعد
صدّ الصباح
صيَّاحو صاح
ما الحوش بلد
هـ ــ ـوي يا قصيفي
الطانجي وِينا
الكور قبَض !
كانت سعيدِة
وراء المُراح
قابضاله غُرّة
وقانقَرَد
كانت في كِيم
المُسْتَراح
كانت قَعَد
تبدِي وترايي
في قَصْ جناح
الغُرَّة
مَعْطَ القانقرََد
كانت مَلعْوَتة
في صراع ما ليهُو حَد
فكْ فكَّتن
ساعة سماعَه
الكِيكْ قَبَض
حسَّت بِراحة
وبارتياح
ومعا بَعَض
الغُرة مجروحة
الجناح
في سماها
سابقِة القانقَرد
قالت :-
سعيدِة دي
كان زمان
وسط البُطان
"حُمد ولد" !!
وطارن
على تمر البلد
وطارت قصيفي
على الصياح
كانت خفيفي
في لهفة جَد
جِيدَن قبَض
الطير براحُو
الصاح
يغنِّي
في أمان
بلا نفَس انقبض
جيت آسعد
همست بعد
رمت الشَرَك
فوق كُوم
قرَض
الزول بلا
تُكل الفزَع
فُورَن زَبد
ويرجع
بلا صاج الشتاء
ال حالاًّ هبد
همست سعيدِة
سعيدي جد
همست سعيدِة
مع الصباح
خايفِة
الَحَرَدْ
أُومَت عيونن
لي بعض
أُومت عيونُن
بي وئام
ما ليهُو حد
أقوى السلام
الدون كلام
لا إيد لا خد
والمنقد
المخدوم
وقَد
...
...
وأنا جايي
جيتك
يا سعد
لا طانجة
لا كوراً قبض
من قلدة دافي
ودمعتين
فوق شوق
خرافي
وبسمتين
من كلمة واحدِة
وكلمتين
نعدِل عَوَجْنا
ونتصلِح
نتصافَى
زي الوردِ
زين
أصْلُو العَوَج
كانت فِطين
ود خالَه
جاب لها
توب زَراق
وأنا قلتَّ شين
توبِك يذكِّر
بالفراق
توبك دا
حدَّت بُه
الرضية
على الحسين
وانذكرت
ذاك الهدم
هدم الملمات
القراب
هدم الزراعي
من القراعي
إلى الضراعي
جري التراب
الماب يجم
هدم العقاب
هدم القضيِّة
ويا صَنَب
ساس الصواب
ماب ينهدم
وانذكرت
حِجج الرضيِّة
مع كمندان القِسم
تطراها
بي ذات الهدم
الحِجِّة
في جِد الحسين
سِر الختِم
ولاّ الختم ؟
سر الختم
ولاَّ الختم ؟
ولاَّ الختم ؟
حرَّ النضِم
مدت صُباعه
غُصن جريح
هزّ إيدا
سوط عَنَج الحسين
رعشة ضُراعه
جُضُل في ريح
رفعت أباطه
إلى النجم
"الزول
على قرش
العباد
ليش ما يهم
وليشاً على نتش
البلاد
ديشاً نهم
لو بالمتاجرة
في الجهاد
من دون جهاد
لو بالمكاجرة
والعناد
أجر البلاد
ما تنحكم"
كانت دي
كلمات الحسين
ذات مرة
في ذات القسم
وكانت في اسم
وكان الكمندان
نُص خصِم
نفس الشي
قام خنس الكمندان
منقَهِم
لو قال بِغِم ؟!


في نُقط نُقط
من عينها أُش
مرقت تقُش
مرقت تلِم
دمَّاعه
بي طَرَف الهدم
كانت
وكِت
دقّ الختم
لمحت
طرف حِبرايتو
فوق كتف الحسين
المنهزم
وانذكرت
ركزاتو
حين في الدارة
يدمي
ومبتسم
شباله كان
بي شرُّو
ترجابو
الحسين
يا شالو صم
يا بين نسمتين
ينقسم
يا فوق كتيفات
النجم
والقمرة
زي ليل
يتردم
انذكرت ذلك
فطين
وإنو الرضية
الفد سفر
رسمت لنا الخرطوم
رسِم
زي النعاين في
فيلم
أو بين حِلم
إنو الرضية
العد تعد
فوق اللدين
غيبة الحسين
المن متين
وآب تتلخم
حاشاها
تورط
في حديث
حاشاها
تغلط
في اسم
بين الرضية
وبين فطين
غير الأسية
صلة رحم
وفي الحلة
كَمِّين
من رضية
بلا الرضية الواحدِة
عندها فد هدم
مارقابو
ما قالت تخين
داخلابو ما نقّت
قِدم
قادلابو قبلي
ومغربه
ماكي اليفكرولك
حريم
لاكي المفكِّري
في الرجال
الآخرين
هُوي يا الرضية
بت ود مرين
التوب رفيق توبين
عقاب
شيلة الحسين
الجابه
بي عرق الجبين
اللا تزال
قاضي الورود
والمرقة
والقش
والطحين
والشي المهم
التوب رفيق توبين
عقاب شيلة الحسين
...
...
...
وانذكرت
نزلة حسين
قدلة حسين
حس الزغاريد
وين ووين
بِلِّيل حسونة
عديل وزين
السوط
وعرضات الرجال
وكيف الحسين
في الدارة جال
يضحك يمين
يبسم شمال
وطير الرهو
راحل جنوب
وقعت رهيوة
من الرهو
بين الرضية
وبين حسين
وطار ريشا
فوق عِمَّة حسين
اللسِه توب
دارعه الرضية
ومن متين
خلق الله
عينن في الجنا
لا حولة
من عين الرجال
الحارَّة
لا يدُّوهو
عين
شر يا الحسين
العمرو في يوم
ما انحنى
غير للصلاة
وقطع الرحط
ونقح التراب
الزي ظلط
العمرو ما دنقر
خلاف
يرفعلو درفون
كيف حِمش
لاحق أمو
حرقتو الشمش
رفعو الحسين
رفس الحسين
لبَّ الحسين
ناتق
شرط جيب الحسين
قام الحسين
أدّا الشبط
فنَّا الشبط
أدا القرش
شنّا القرش
قهَم الحسين
درفون وحِش
تحت الشمش
فوق الشمش
هارا ويمش
بكى في القرش
بكى في الشبط
شوفة أمُّو
قرقر
وانبسط
طرَّى الرضية
أيام متين
الساقي هكعت
- يا الحسين
بنبونة وقعت
- يا الحسين
أمّونة ولدت
- يا الحسين
بونا أمو حردت
- يا الحسين
تالا الشرق
حدراتو وين
شافع غرق
مرقو الحسين
في صريف حرق
- رش يا الحسين
رفعة مرق
يرجو الكرين
مو برا الجدع
لكين متين ؟
قدح الفزع
خلا منو وين ؟
أول جراب
فاقش ضمان
قطعوا الحسين
آخر تراب
راقش زمان
زرعو الحسين
داير لي جنزير
الحسين-
داير دلو بير
الحسين -
منشار فرش جير
الحسين -
داير لي زول خير
الحسين
داير لبن طير
ألقى وين
- عند الحسين
هفّالو مشوار
للضعين
ما كان في بالو
لو مستعد
الناس قبلنا
لقوا الخبر
زي المطر
من دون وعد
من وين ووين
وينو الحسين ؟

أُومَت عيونن
لي بعض
أُومت عيونُن
بي وئام
ما ليهُو حد
أقوى السلام
الدون كلام
لا إيد لا خد
والمنقد
المخدوم
وقَد
...
...
وأنا جايي
جيتك
يا سعد
لا طانجة
لا كوراً قبض
من قلدة دافي
ودمعتين
فوق شوق
خرافي
وبسمتين
من كلمة واحدِة
وكلمتين
نعدِل عَوَجْنا
ونتصلِح
نتصافَى
زي الوردِ
زين
أصْلُو العَوَج
كانت فِطين
ود خالَه
جاب لها
توب زَراق
وأنا قلتَّ شين
توبِك يذكِّر
بالفراق
توبك دا
حدَّت بُه
الرضية
على الحسين
وانذكرت
ذاك الهدم
هدم الملمات
القراب
هدم الزراعي
من القراعي
إلى الضراعي
جري التراب
الماب يجم
هدم العقاب
هدم القضيِّة
ويا صَنَب
ساس الصواب
ماب ينهدم
وانذكرت
حِجج الرضيِّة
مع كمندان القِسم
تطراها
بي ذات الهدم
الحِجِّة
في جِد الحسين
سِر الختِم
ولاّ الختم ؟
سر الختم
ولاَّ الختم ؟
ولاَّ الختم ؟
حرَّ النضِم
مدت صُباعه
غُصن جريح
هزّ إيدا
سوط عَنَج الحسين
رعشة ضُراعه
جُضُل في ريح
رفعت أباطه
إلى النجم
"الزول
على قرش
العباد
ليش ما يهم
وليشاً على نتش
البلاد
ديشاً نهم
لو بالمتاجرة
في الجهاد
من دون جهاد
لو بالمكاجرة
والعناد
أجر البلاد
ما تنحكم"
كانت دي
كلمات الحسين
ذات مرة
في ذات القسم
وكانت في اسم
وكان الكمندان
نُص خصِم
نفس الشي
قام خنس الكمندان
منقَهِم
لو قال بِغِم ؟!
في نُقط نُقط
من عينها أُش
مرقت تقُش
مرقت تلِم
دمَّاعه
بي طَرَف الهدم
كانت
وكِت
دقّ الختم
لمحت
طرف حِبرايتو
فوق كتف الحسين
المنهزم
وانذكرت
ركزاتو
حين في الدارة
يدمي
ومبتسم
شباله كان
بي شرُّو
ترجابو
الحسين
يا شالو صم
يا بين نسمتين
ينقسم
يا فوق كتيفات
النجم
والقمرة
زي ليل
يتردم
انذكرت ذلك
فطين
وإنو الرضية
الفد سفر
رسمت لنا الخرطوم
رسِم
زي النعاين في
فيلم
أو بين حِلم
إنو الرضية
العد تعد
فوق اللدين
غيبة الحسين
المن متين
وآب تتلخم
حاشاها
تورط
في حديث
حاشاها
تغلط
في اسم
بين الرضية
وبين فطين
غير الأسية
صلة رحم
وفي الحلة
كَمِّين
من رضية
بلا الرضية الواحدِة
عندها فد هدم
مارقابو
ما قالت تخين
داخلابو ما نقّت
قِدم
قادلابو قبلي
ومغربه
ماكي اليفكرولك
حريم
لاكي المفكِّري
في الرجال
الآخرين
هُوي يا الرضية
بت ود مرين
التوب رفيق توبين
عقاب
شيلة الحسين
الجابه
بي عرق الجبين
اللا تزال
قاضي الورود
والمرقة
والقش
والطحين
والشي المهم
التوب رفيق توبين
عقاب شيلة الحسين
...
...
...
وانذكرت
نزلة حسين
قدلة حسين
حس الزغاريد
وين ووين
بِلِّيل حسونة
عديل وزين
السوط
وعرضات الرجال
وكيف الحسين
في الدارة جال
يضحك يمين
يبسم شمال
وطير الرهو
راحل جنوب
وقعت رهيوة
من الرهو
بين الرضية
وبين حسين
وطار ريشا
فوق عِمَّة حسين
اللسِه توب
دارعه الرضية
ومن متين
خلق الله
عينن في الجنا
لا حولة
من عين الرجال
الحارَّة
لا يدُّوهو
عين
شر يا الحسين
العمرو في يوم
ما انحنى
غير للصلاة
وقطع الرحط
ونقح التراب
الزي ظلط
العمرو ما دنقر
خلاف
يرفعلو درفون
كيف حِمش
لاحق أمو
حرقتو الشمش
رفعو الحسين
رفس الحسين
لبَّ الحسين
ناتق
شرط جيب الحسين
قام الحسين
أدّا الشبط
فنَّا الشبط
أدا القرش
شنّا القرش
قهَم الحسين
درفون وحِش
تحت الشمش
فوق الشمش
هارا ويمش
بكى في القرش
بكى في الشبط
شوفة أمُّو
قرقر
وانبسط
طرَّى الرضية
أيام متين
الساقي هكعت
- يا الحسين
بنبونة وقعت
- يا الحسين
أمّونة ولدت
- يا الحسين
بونا أمو حردت
- يا الحسين
تالا الشرق
حدراتو وين
شافع غرق
مرقو الحسين
في صريف حرق
- رش يا الحسين
رفعة مرق
يرجو الكرين
مو برا الجدع
لكين متين ؟
قدح الفزع
خلا منو وين ؟
أول جراب
فاقش ضمان
قطعوا الحسين
آخر تراب
راقش زمان
زرعو الحسين
داير لي جنزير
الحسين-
داير دلو بير
الحسين -
منشار فرش جير
الحسين -
داير لي زول خير
الحسين
داير لبن طير
ألقى وين
- عند الحسين
هفّالو مشوار
للضعين
ما كان في بالو
لو مستعد
الناس قبلنا
لقوا الخبر
زي المطر
من دون وعد
من وين ووين
وينو الحسين ؟
مصروف
فردجواب
طِرد
برَّا الوصايا
مع البرد
يحفض حفض
لا عد يسجِّل
لا يعد
لا حولَ من
سفر الحسين
العاقبو مافي
تقول سفر
في القَمَرَة
أول من يخش
وآخر المغادرين
القطر
ما شفت زول
في الدنيا
يفرح بالكلف
فرح الحسين
المستبد بي طيبتو
زي برق المطر
مع إنو يتعاين
رزين
من شبَّ
في خير
ولاّ شر
طوّالي
في راس العوين
فِسراعو
حاضر
أيِّي
زين
الناس يلوجوا
شمال يمين
أما الحسين
دغريتو دين
من قمنا
شفنا الشفنا
يوم ما شفنا
واقف بينَ بين
كُر يا الحسين
راجل العَقاب
يا الطيِّب
المؤمن مُصاب
والعين هي عين
وانذكرت
خلق الله
كيف مَلَت الدرِب
تبكي التلِب
زولَه الخزين
وبكت فِطين
بكت ...
الحسين
من قلبُو
ما دار الحرب
لكن شغلة الديش
كمان
جُوَّاك
جِنِس حِرَّة قَلِب
وانذكرت
...
..
.........قبل الغروب
والنار تَجَقْلِب
بالدروب
مارقين نَلِمْ تمر
الهبوب
بين المطر
قالوا الحسين
قام الجنوب
دا أوَّل سفر
وآخر سفر
فيهو الحسين
لا شال طَرِد
لا جاب جواب
فيهو الحسين
وصّى الرضيِّة
على العَقاب
فيهو الحسين
دسَّ الخبَر
وما قال
مودِّني الجنوب
؟؟
؟؟
!!
عارف
وساوِيس البشر
خائف
ملاوزْة القلوب
خلق الله كلّها
عد تَكِشّْ
ساعة يرِد
ذِكْرَ الجنوب
!؟؟
دائماً يرِد
ذِكر الولاد
في الخفَّف الدنيا
ومشى
وفي الما اتعرَف
في ياتْ بلاد
وشقِّيش غِشى
وفي العاد
وأريت ما كان
هُو عاد
يهرَى المصارين
من رقاد الموت
بلا موت
والطَلَق !!
ينحاشى لي
حبل الغسيل ؟!
يتخيَّل المشبك
طِِِِِلَق
..!؟؟؟
اللِيف يشوفُو
دِقِن ضَلال ؟!
حس الكُرَجْ
في النيمِة
يسمعو
"جو
نق
رنق"
؟!
؟!
وفي الما اختشَى
هاوِسنا
بي سيرة الجهاد
ويقلِب
معَ آذان العِشاء
.!.؟
هُو دا يات جهاد
البات
يذهْلِلْ للولاد
ويطرطِشَه
الشاقَّي نُصِّين البلاد
ومنقرِشَه
الفي بعَض فاتن العباد
ومحرِّشَه
وفي ذمَّتك
يا أرض الجنوب
عِن عِينتِك
الطيبة أم هبوب
فوق طينتِك
أم خيراً بَرق
أحسن يشطَّ
دمَّ القلوب
ولاَّ العرق؟؟!؟
!؟!؟
ما شُفتي
يا عِينة الجنوب
كيفِن ضُراع الزول
سَمِح
كيفِن وراء محرات
يسُوق
فَدْ ليل
تلات مترات
قمح
ما شفتي كيفن
هي الرضيِّة
المُنهَكَة
صبرَت مسافة
أمرَكَة
وقِدرَت وراء التمرات
تزِحّّّ
تمشي الأصابع
بين فَرقة الشوك
عشان
شَخَلُوب
تقاسي وراء
وتوِّحّ
شَخَلُوب
على
شَخلُوب
فريق ربّا
وفِرِح
نُقَّارة
والدارات
تنِحّ
ذات الأصابع
طنْبَرَت
ذات الأصابع
بشَّرَت
يا خَتَت الحِنِّة
وتبلِّل
يا السمِح
يا الفنْجَرِي
القِدّامي
يا المأمون على
بنُّوت فريقُو
بُهار مُلاحِن
والمِلِح
ما انذكرن لُو
شلوخُو كمْ !؟
ويوماتي بينن
منطَرِح !؟!
الدُغْري
يا دُخْري
الطيابة
الما شرِب
لا فكَّ رِيقو
مِن الغلابة
وكلُّو صِحّ


الصفّا دمَّك
وكان سبَب
في ها الجَرِح
إنشاء الله
لا مِسى
لا صِبِح
إنشاء الله
يا بلدي المعمَّر
بالعَشَم
مَن سفَّ خيرنا
يكبُّو
مِحّ !
وإنشاء الله
لا فاق
لا نِصِح
بأسبابُو
ينكسِر العَوَج
والصاح يصِحّ
يا مُنهِك
إشراق الغناوي
إنشاء الله عنَّك
ما استرِح
يا مُهلِك
أشواق الحكاوي
على أدمَى خاذوق
( تـ.. .ــح؟)
...
...
...
كل الرَخَم
كل الصقُور
كل الحِدَي
كل النسور
كُبرَى الجوارح
في المطور
والصاقعة
في عِزَّ الهبوب
رحلَت جنوب
تعزِل من الرِمم
المفقَّعة
في حشا الأحراش
مجدَّعة
دُون قبور
الأرضِ زي يوم
النشور
قيزان من الناس
يِتْرَعُوا
بَخْتَ الصُبار
بَخْتَ الكلاب
بَخت الصراصير
والقَعُو
بختَ الضَبابين
والباعوض
بختَ الجنادِب
وارتعُوا
يا كلّ ديدان الأرض
ما تشتهي الأنفُس
هِنا
في العد يلُوكُو
العد يسفُّوا
اليبْلَعُو
كِبَد الزنوج
الوارْمة
لِسنات العَرب !
كِلَوْ البِجَا
المُو سالمة
يا غربان
مصارين الحلَب !
فَشْفاش ولاد النوبة
يا ديدان
قلوب ناس بحري
والجزِّيرة
كيمان العَصَب
زي القَصَب
قطَّن كَيانَه
الكان عرِيس
جنْضَل فَطِيس
الريح يلُوج بُو
يَفَرْزِعُو
رقْشَةْ خطوط القَرْمَصِيصْ
الدُود ينغْمِشّ
في أصبعُو
المقطُوع
وكان أصبع وَتَر
فوق للمدرِّس
يرفعُو
كان بَسْ مُلاح أمُّو
الوحيد
الطاعِم
العَد يقطَعُو !؟
يا كفُّو
يا المجدُوع
نقِشْةَ الحنِّة
نُخَّام الطُراش
الضرْضَريرِة
المِدِّي
والزِغْرِْيدَة
عُوُوُوُُوُع
الدارَة
وَطنُو
التَوَّعُوا ؟

أما الدمُوم
ماب تِنْفَرِزْ
ما انساطُو
وِكْتِْين
ترَّعُوا
شِهْدَت سحابة
اللَّت بَلَد
عِزَّ الربيع
إنُّو الجميع
قبَّال يمُوتوا
يَدَمِّعُو ؟؟!
مُشّ كُلَّهُم
طِينات غَلابة
على غلابة
ووقَّعُو ؟!؟
الغَبَاء خَرَابة
فَهَا الحَرابَة
تَمَن عذابَه
بَلانا مِين
اليدفعُو !
ساقَةْ قوانين
الضَهَبْ
الزول يعايْن
الزول
مخادْعُو
ويتْبَعُو ؟!؟
كرباً كَعَب
يا الله كيف
كان راح يكون
حال التعَب
ديل لَوْ
وِعُوا
أن مافي داعي
لِها العَفَن
وإن ما كَضَب
يسألنَّا الله
عن الوَطَن
قَبْلَ أيِّ شي
؟!؟
!؟!
الله
الوطن
مُش وزَّعُو
وخلَق البِيفْصَح
والرَطَن
ورَّاهُو ما معنى
أصبعو
وقيمة وِشي
حتّان نَزَل
دينو الحنيف
الشرَّعُوا
..؟..!
..!..؟
خلُّوني في رزقي
الجحيم
واتهنُّوا بي ذات
النعيم
واستمتعُوا
ولاَّ
أسْـمَعُوا
مبسُوطة بي عشقي
القديم
وآبْ يِنْهَرِدْ
شان أجْضَعُو
وبالزيْ دا
وصَّاني الحسين
أتبع كُتُر
ولاَّ أتبعو ؟؟
أنا ليْ وَطن
وِيحِيد
وما أرْضَى أضيِّعُو
لِبَّة صراعي
أكونُو أنا
وفي إيديْ زماني
مطوِّعُو
عُود نار
عشان الخُوَّة
تنْجَض بي هَداوة
نَولِّعُو
لا أحتمِل عينين جنايا
يدمِّعُو
بسْ مُشْ كَمان
تِحت الحنان الفاوَة
أربِّي مدلِّعُو
...
...
دا غناء الحسين
الكان على نقْرَ
الطواري يوقِّعُو
...
...
وبنْقَر بَعيد
صوتاً دَنا
...
...
ما مستحيل
تِحت العَناء
تنفُخ في أبناء السبيل
فجراً تكرِّهني
الغُناء
تقدر كتير
تقدرني أنا
تقدر طيوري
تطفِّشَه
وتأذَى الجَنا
مُشْ عَد تشيل
النيل
يخرِّب ما تشاء
مِن أمكنة
بي كم قتيل
تقدَر تدُوم
عُمراً طويل
في السلطنة
باسم الله
ولا الشيْطَنَة
وارِد حَراق
نُص البَلد
في جُنح ليل
بي حرْفَنَة
بَسْ مستحيل
أن تجبُر
الأبنُوس
غَصِب
يصبِح
نخيل
والعكْسِ
لا تتعَب
تجُرّ خيط الفجُر
تالا الأصيل
خلَّ الوطن
يأخُد براحُو
كما الخميل
من كلِّ لُون
تابِر جميل
...
...
ويا عدارئيل
؟.!
لَوْ كُلِّ طلْقَة
بدَل أوِيل
تمشي
إسرائيل ؟!
كان هسَّه
في الأقصَى
بنصلِّي قَبَل
عَديل
ضحِّينا كان
في بيْتِ لحم
نهنِّي بعْضَنا
في الخليل
ونغنِّي عازَّة
وراء الخليل
سمحات خَلاص
بنُّوت بلدنا
وكِت تشيل
غنوات
بدَل
صرخات عويل
؟؟؟!
؟؟؟!
يا عازَّة ناراً
في القلوب
مُوقُودَة
سمُّوها
الجنوب
بالعافي
يطفيها الجليل
...!
!...
أحلم معاي
كالنيل عديل
من غير غَرق
إنُّو الوطن
يصبِح وطن
ولَوْ مستحيل
مِن دُون عَرَق
وإنسان درَق
لي دمّ يسيل
...
...
وانصنَّتَت
صوت المغنِّي
وراء الهبوب
في الضُلْمَة
بين وَرْتاب
حزين
يبقَالَه زي
صَهَلي الحَصِين
شهَّت ضهاريها
الركوب
والسكَّة طين
والطين خَبُوب
وانذكَّرت
سفر الحسين
المنُّو ما جاء
من الجنوب
وبكت فِطين
...
...
بكت الرجال
المالَها ساكتِة
على الغلَط !
بكت الزمان
القطَّ قطْ !
بكت الرضيِّة
مع القضيِّة
الراقدِة برَّه
مع الحِيَط
عِز السقط؟
بكت البيوت
بكت الأيادي
التبني مستشفى
وتموت
بالسُل
فقط!
الترصف الشارع
زلَط
وما تلقى تتعدَّى
وتفوت
من كركبات الأرزقيِّة
المترَفين
التالفين
الساقطين
ونقط ...
نقط ...!
ســالت
دموع ديش
من فطين
يشكِن
خوازيق الحروب
عينيها كانت
في الشمال
والدمعة تِنشايَح
جنوب
...
...
ينصُر دموعك
يا فطين
على كل
آفات القلوب
والتوب مو شين
ينصر بيوتك
يا فطين
في المعترَك
على كل شاهقات
البيوت
الماها .. ياها
الفيها شَك
الفاضية من رحمة
وخلا
الزيفه فُل
والزي خطاي
ماب تدخُلا
يا كم تحِسّ
بالخلخَلة
ديك البيوت
اللا جاء مُنقِذ منَّها
ولا الله يوم
رسَّل رُسل
ومنصلبِطَة الدين
الحنيف
محتكره بي اسمو
الحياة
ومالابُو كتف الناس
دمار
وبلاء
وعياء
ولى روحها
خير
وعمار
وضُل
يا شيخنا هاك
يا شيخنا
أُكُل
كُل المثُل !
لي مَزّ قلوب الأمهات
في كل خانة
من الجحيم
سوْ لَك تُكُل
وأعزِم عليْ
كُل النفوس
الزايعي
فاتحي
بلا حياء
الترتزِق
لا حَوْلَة
حتَّى من الكَتِل !
ومُو دايرَه
موت الناس يقِل
الموت يقيف
شغلُن يقيف
زي الرواكيب
في الخريف
والغيم تِقل
...
...
وإنتِي الملوكي
هزيمة
يوم فضُّوا الفريق
من حِس حبيِّب
صوت رفيق
يا لافحِة صبر الأنبياء
ولاحقابُو
نُصِّك في الطريق
ينصر دموعك
يا فطين
علَّمني مُر دمعِك
أضيق
شان بُكره
تتوسَع
دروب الدنيا
زين
علَّمْني أفيق
فُوقة الرضيِّة
بَعَد حسين
الوين مشى
أصلُو اليصُون
حبّانو يتعلَّم
يصون
أوطانو
والخائن يخون
دون إختشاء !
***
***
وأنا ماشي
للبيت القِبيل
الديمة يفتَح
لي حنون
طيبة حشاهو
ينقرِشَه
أزهار بسيمة
يفرِّشا
لا إنت مين ؟
لا كُنتَّ وين ؟
وين بالكتِير
شفقّتَنا
وراجين سعادتك
بالعشاء !
مع إنُّو في الحلِّة
الأمان
أكتَر من أهوال
الزمان
وقدر الطيابة
الفي الحَشا
وياهُو الأكل
في كلِّ بيت
قُرَّاصة بي حبَّة مُلاح
أو بي غُباشَة
مرشْرَشَة !
ولا كشْكَرَة
ولافي إختشاء
الفي البطون نفْسُو
اليتاوْقَك
في العيون
المُدهِشَة
...
...
وين
يا بيوت طين
بي نِشاء
اتكرَّفِك
إتقيَّفِك
إتقرْيَفِك
إتكيَّفِك
بي إنتشاء
سكران بي
نُصَّ الليل مشى
وخنَسَت بطون
القرْقَرَاب
خيَّم على الحِلِّة
السكون
والصمتِ عشْعَش
عشْعَشَة
فوق ناس تعابا
من الدُغُش
في الفيها
لا بعد العِشاء
حال الغُبش
بدري بتنوم
شان بدري
تجري
معايِشَة
...
الكلُّ نايم
غير شدر
غافر َالعصافير
من خطر
في الريح تنفَّس
بانتشاء
أو زول بيريد
داقَّ السهر
مع حِسْ مغني
وراء البحر
طنبُور حِنيِّن
ونقْرَشَة
لَوْ لا الطنابِير
البيوت
الأجبروها على
السكوت
العوَّدوها على
أيِّ موت
ما أوحشَه !
...
هونيق حمير
جنب الحفير
هِوْهِْيوْ كلاب
تالا الحُقاب
يا حِس كدائس
وكشْكَشَة
معناتُو نُصَّ الليل
مشى
وخيَّم على الناس
السكون
والصمت عشعَش
عشْعَشَة
معناتُو جُوَّ البيت
يكون
ركَّت رِهِيوَة عاشِقْين
برَّا التواريخ
والزمون
في حالة
لاب تصلَه الظنون
لا حِديْ عيون
الشامتين
لا صقرِ واشياً
وشَى
...
...
بلدي أم سَمِح
فوق الجرِح
ما أدهشَه
وأنا جايي أبعبِش
بعْبَشَة
هُو أنا إيه أكون
غير إني
واحد العاشقين
الكلِّ ما ضمّوا
الجفون
ضمُّوها فاتحين
العيون
على غيمة الحلم
اليصح
في بكرة والحاصل
يهُون
والدنيا تصحى
وكلُّو صِح
...
يا أهلي
هُوي
إزيَّكم
إن عِش قِريِّب
منَّكم
وإن مُت غِريِّب
فليكُن
ياناس طيابة
بِغُلبُكم
بِنَصاح ضُراعكُم
وقلبَكُم
بكفاح صراعكم
وحزبَكم
برياح شراعكم
أحبَّكم
ِبسماح شعاعكم
ألبَّكم
لصباح ينوِّر
دربكم
...
...
لهْلَب جِمير الشوق
وقَد
وأنا يا بلد
نعَّس قواديسي
الشجَن
والتُور من السِْيسِْيق
حَرَن
وغير الدرادِر
ما حَصَد
يابحر ِأحمَر
ياسفن
يا جلود مهرَّبة
يا عقول
يا صمغة
سمِْسم
فول
قطن
...
...
أنا ماشي
من قَرَف المدن
أنا ماشي
يا هادي الحزُن
من لا نِي منَّك
لا نَفَد
من لا نِي واقف
لا قَعَد
ماشي بي بالفيْ
للأبَد
زي غصنِ وردِ
جريح
وحيد
وين ما يلاقي الطين
قَبَض
أو فرعِ حنّة
طفَش بُو ريح
وبعيد بعيد
والشوق نَبَض
في أحلى إيد
بِت ناس قَبَض
أنا ماشي
لا خوف
لا جُبُن
لكنِّي راجِع
في زمان
لا آهة فيهُو
ولا غُبُن
وما بيني
بين الحلم
سَد
والدنيا ماها
مَلِي بطُن
بسْ ماشي أهلنا
أهلنا جَد
هِْيي
يا عصافير النزيف
التمرُق الخير
والسَعَد
للغير
ويجنيها النَكَد
يا قانْقَرَد
صبر الرجال
يا طيرة
صقر الرأسِمال
أنوسَّد أعشاشَها
ورقَد
ما أنحاشا قزْقَز
بالعيال
عُقْبان
حَمَد
سيدو
وغمَد
يلاَّكي
ماك ماشي
البلد
أم قُلتِّي ليْ
أحدٌ أحدْ
حتَّى الطَراوة
أو اللَحَد
لا بُدَّ وإن طال
الأمَد
يختَا البصيرات
الرَمَد
طرِّق صراعك
يا ولد
غرِّق ضراعك
تلقى حَد
للآفة والحال
المُو هُو
ضِدَّ العوارِض
كون جلدْ
ظل مركب الطوفان
ونُوح
بحر الفجائع
عدُّو عَد
يا ابن الغلابة
المتعَبين
شقِّيش تروح
ياها البلد
سيْ ياولد
أحدٌ أحدْ
حتَّى الطراوة
أو اللَحَدْ
...
...
مطرِك متين ؟
مطرَك
متين الأرض
ضاقت بالخَبُوب
واستنفرت غيمة
الهبوب
من وين ووين
يحرِق عروش
الظالمين
والعيشتو واقفِة
على الحروب
ما يخلِّي فيها
من الضلالي
فَرِد دِْقين
بَعَدين
معَ الدُغُش
أب نَدايةً بيضاء
زي نِيْةَ الشعوب
ينبت طيابة
مسالمين
وخُدر قلوب
وعديل
وزين
وانذكرت
...
...
سفر الحسين
المنّو
ما جاء
من الجنوب
وبكت فِطين ؟
000
000