براءة


براءة السبحة والمصلاية والإبريق
ضرا القبلتان .. الصنة والقرآن
صحائفنا السماوية .. مواريثنا .. جوامعنا .. وكنائسنا
فقر شيخنا .. ونقود السيد المطران
براءة الكدح الصالحين .. من الفقرا الصح الزينين
جميع النفس ما عابت .. ولا خابت .. بإسم الدين
ولا إتغابت عن الجيران .. ولا خانت بيوت الطين
على الرسل الكرام الحب .. على الواقعين وراهن رب
عليهن حب من الرحمن
على سدرةً ضريحا يكب
سحاب الرحمة والغفران
آهة جديرة بالتمجيد .. وبي نعمة جنان رضوان
ولكن يابا يا سودان .. نحرقو حريق .. عدو الإنسان
في أي مكان .. في أي زمان 
في أي قناع تستر جا
بأي طريق .. وتوب فستان
تحت يات صورة ما فرقت .. ولو كانت هي الأديان
شوارع بقتك مرقت .. عدو الإنسان .. عدو الرحمن
فلا ترحم ذمم حرقت تياب الواحد الديان
وللإنسان أخد تارك من السود وشي دارك .. شوا الأوطان
فمن شارك .. ومن بارك .. هما سيان
هنا الشرعية كيلتنا .. عدوك ما خرب الميزان
عرفناك للدموم حقان .. ولكن دمنا الترع .. يروح ساكت .. يروح مجان؟
ده ما ممكن ولا بيكون ولا إنكان
إذا سألونا عن كرري .. جسارة الماظ .. بسالات أربعة وعشرين
عن القرشي وصحابو العزل الطيبين
عن الدرديري والأنصار
عن أم درمان شمال وجنوب
رفاقة هاشم الحبوب
شفيع الأمة .. عن جوزيف .. عن المحجوب
دماء ماريل .. مشاعر جملة الشهداء .. المشو الجايين مدى الأزمان
إذا نشدونا عن من نفذوا التاريخ بريح الدم
عن القيلي .. وعن عثمان
عن الكدرو .. عن الكرار .. رفاقتو الجم
عن الفضل السوادو كتم
سواعدو ( ) صنم
( ) يا تم
عذاب السم
عمن صان كتالو على ( ) وقالا بغم
بإطمئنان نقبل وين من أنفسنا ونقع شقيش من الأوطان
وشن حا نقول لأطفالنا .. ونساءنا وجملة الحبان
يا مارق الدم من الموية .. يا فارق اليافطة من دلقان
أخد تارك .. تعلم من قساوة الدنيا وإنضامن من الغربان
هنا الشرعية كيلتنا .. عدوك ما خرب الميزان
عدوك يا سيدي يا سودان 
جميع الحملوهو أمانة .. قام خرم الأمانة وخان
فسخنا .. شيحك في الشمس .. نام إتباهى بالعمران
نفوساً شان تشوف الدم يقطر من حشا الشريان
تنتف بالسنون عصفور .. تشق العامرة بين إخوان
وإيداً تنفحك بالقمحة .. شان ما تنقح الوديان
عدوك الأجرة ما كفت .. عدوك السخرة والسدان
جلداً مردغك في الجهل .. في المرض البطالة عشان
يقري جناهو .. يصح معناهو .. يخارج العندو .. ينقدل .. تباري مدان
يشغلك إنت بالفارغة .. ويطول تريان
وياخد من ثراك الخير .. حصادك سوس من التمرة
ومن الأقطان نصيبك في الورق ما بتقرا
بيقرأ الأرزقي التلفان
يا مقري البيقرأ عليك .. وحقك في القماش أكفان
يا حايم دواء ويكفيك .. وكلُ من عليها فان
عدوك واضح وضوح البروة والنار الدم القيزان
عدوك وماهو خابي عليك .. عدوك فاشية الجرذان
وهنا الشرعية كيلتنا .. عدوك ما خرب الميزان
وزولك فتشو بتلقا .. ما بين السجن والسجان
ما بين الرفد والتجريد .. ما بين الهبة والعطيان
محنتب بي غضب وإيمان
بنصر الشارع الطالع .. وشعبو وديشو في الميدان
يصبح ظلمة الواقع .. يفتح للترى العميان
فيا فاشية الكيزان ..
هنا الشرعية كيلتنا .. وفي كيل أصدق من الميزان
هو الإنسان
مقدم بي هدى الماضي العظيم الشان
مجرتق بي وفاء الحاضر .. محصن بي ضرا الإنكان
مضرضر بي دم الشهداء ورضا الحبان
محمد بي صفاح باكر على زولة اسمها (السودان)