الاحداث

وطني وكفي

‎زمنى اللِى لىْ‎الما علَىْ ‎وطنى البريدك ‎مِنُّو لىْ ‎وطنى البيمْرُق ‎من حشايا ‎مع الله لىْ ؟! ‎وطنى ‎البَهَدْهِدُو ‎فوق إيدىْ ؟!...‎وطنى ‎البوَسِدُو ‎من حنان صدرى ‎وبغطّى ‎بضىْ عينىْ ‎وطنى ‎الصِبَىْ ‎وطنى ‎الأبوى ‎اُمَّى وأخَىْ ‎وطنى ‎البساهْرَك ‎والبَذاكْرَكْ ‎حىْ فى حىْ ‎سكنى ‎البسافرَكْ ‎بين ‎"مشاعِر" ‎وبين ‎"لؤَىْ"...‎يا المابْ ‎أصُدْ لَكْ ‎بى قفاىْ ‎يا المابْ ‎أفوتكْ ‎بى وَشىْ ! ‎دمَّى ‎البحَرْسُو ‎من الصقور ‎لحمى ‎البحاحِيلُو الحِدَىْ !...‎نغمى ‎البلاهُو ‎ولا طيور صدَحَتْ ‎ولا نقرَشْ...

Read More...

مشايلة

أشايِل بي فَرَح عَينيك تَرَح دُنياي عَساي أقدَر واكُون خآيِل مَع السِكه العَليها خُطاي وأمِش صابِر كمان خابِر شِنو الجَرِح النَتَح جُواي شُنو الحارِيهو لوباكِر طَلَع بالصُحصُحُن ضَواي وأجيك في مُقتَبَل عِشقي وأوَج الشوق وأصابِر في تُراب راجِي السِحابي الفوق أصنقِع للتِرَيّه يرقرِقِن عَينيّ انا المَحرُوق أنده يامَطَر حِس الشُدَر مَخَنوق والطين إنهَجر قُمرينا حِرم القوق لاتَسقِي البَحر تَدشُر رِعود وبِروق لاترمي العُشَر ورِمت الخَلا المَعَيوق لو قوات بَشَر لابشتَهِنو النوق ترِّع في مَتَر كاشحِلها المارُوق...

Read More...

صح يابا

صح يابا في الجامع في تمساح انبطح؟ أي الحسن يابا التماسيح مسلمين؟   لا مجرمين لابسين  دقون  شايلين  سبح ماتضربوهم  بالسلاح  وتكتلوهم  تاح  تراح والضو سرح... الضو سرح وامونة صوتها من البعيد ... حلقها انجرح نوم ياقشر... نوم قبل اجيك

Read More...

اماسي الحنين

الاسمالاعداد اماسي الحنين اسامة حمزة Your browser does not support the audio element.

Read More...

نداء

‎نداء ‎بِخصُوص جمع تُراث الشاعر الراحل محمد الحسن حسن سالم -- حميد يتوجه الموقع بنداء لكل المهتمين أن يمدواننا بنسخ مما لديهم من قصائد، صور، مذكرات، ،تسجيل صوتي او فيديو يمكن إرسال النسخ بالبريد الالكتروني   ملحوظة: ان كان لديك كاسيت اخبرنا وسوف نحوله الي ديجيتال        

Read More...

فهرس المقال

 

دراسة نقدية لشعر حميد – 1
بقلم الاستاذ/ القاص الأديب فيصل عباس
 
 
كل أمة تزهو بشعرائها وتزدهي بهم ؛ لأنهم لسانها الناطق وضميرها الحي المعذب ، فالشاعر إنسان مرهف العاطفة ، متقد الإحساس ، واسع المخيلة إحساسه بالأشياء يختلف عن الآخرين فما لا يثير الإنسان العادي يولد لدى الشاعر آلاف المعاني ، لذا فالشاعر هو إنسان خارق للعادة. كما أن الشاعر إنسان مرهوب الجانب تخشاه الملوك وتخطب وده السلطات ويحبه الجمهور ، فما قد يفعله الشاعر ببيانه ولسانه ما لا تقوى عليه السلطات بكل إمكاناتها وقدرتها وكم من ممالك هدمتها ألسن الشعراء وكم من بيوت هدتها أبيات الشعراء ، وكم صدح الشاعر بما عجزت عنه الجماهير وكم تحركت من أجلهم ، والشاعر إنسان معذب على الدوام لأنه يحمل هم الأمة كلها ويحمل وزر كلمته وحده ، فكم شاعر قطعت كلمته عنقه وكم شاعر غنى لوطنه فنفاه هذا الوطن عنه ، وكم شاعر صدح للمجتمع فعاداه المجتمع لأنه واجهه بعيبه".
 
أن أكتب عن حميد هذا لا يعني أن اقرع طبول الحرب ضده وأثير السخط عليه ، وأيضا لا أريد أن أنفخ أبواق الدعاية له وأكيل له المدح بما يستحقه وما لا يستحقه ؛ ذلك لأنني لا أحمل له أي تحيز مسبق فأنا لم ألتقِ به قط إلا من خلال أبياته ، ولم أناقشه أبدا إلا بواسطة مفرداته . كما إن أعماله - التي سوف أناقشها في هذه الدراسة - وصلتني بطريقة أبعد ما تكون عن الطريقة الشخصية.
حميد من الشعراء الرافضين لواقع المجتمع الساعين لتغيير هذا الواقع ، وهو من جيل الشعراء القلة الذين ابتعدوا عن الغناء لذاتهم وغنوا لأوطانهم ومبادئهم أمثال أحمد مطر وأمل دنقل ، إلا أنه يختلف عنهم في الكتابة بالعامية دون الفصحى وعدم طباعة أيٍ من أعماله في كتاب يحمل اسمه وسنتناول هذا الأمر بشيء من التفصيل فيما بعد إن شاء الله.
 
عندما أردت الكتابة عن حميد كنت بين خيارين هل أتناول قصائده واحدة إثر الأخرى كـ( ست الدار ، الضوء وجهجهة التساب ، السرة بت عوض الكريم ، كرويات ، سكة السفر الحزين ، ...الخ ) ؟ أم أتناول السمات العامة لكل أعماله ؟ ولأن لكل خيار إغراءاته التي لا تقاوم صعب علي الاختيار وأخيرا أستقر رأيي على تناول السمات العامة لقصائده مع عودة لبعض القصائد بشيء من التفصيل.
وقد نهجت في الكتابة عن حميد منهجاً قد لا يكون هو أفضل الطرق في تناول القصائد حيث تناولت في حميد عدة ملامح كالملامح الدينية ، والملامح الرمزية ، والمرأة في شعر حميد ، والملامح الاشتراكية ، وملامح متفردة في شعر حميد ، وموافقات حميد لشعراء سابقين ، والحكمة في شعر حميد ... الخ ولست ازعم بهذا إن هذه هي افضل الطرق للتناول بل أنها قد تكون طريقة تفقد النص بعضا من مميزاته ولكن كان القصد من هذا هو معرفة بعض الجوانب التي سلطنا عليها الضوء آملين أن نوفيها حقها دون أن نفقدها ولو قليلا من معناها العميق فإن أصبنا فالحمد لله وإن جانبنا الصواب فعسى أن يكون خطأنا بمثابة تحذير لمن يتناول حميد بالدراسة لكي لا يقع في ما وقعنا فيه من أخطاء ، والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.